الاثنين، 2 مايو 2016


الرَحِيم

كُلُّ مَآ حَوآهُ قَلبي

فَأنكَتبَ هُنآ


 

تَرآتِيل

تَحيتِيّ المِسْكِيّة ؛ زُليخَة الهَنآئِي

تَجِدُونِي فِي المُنتَدى التَربَوِي [ سُمُو الذِكَرى وَتآرَةً رمآدِيّة  ]

 عَلى تُويِتر [ سُمُو الذكِرى ]

 

إِهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدَآء ..

 

إِلى رُوحُ أُمِي المُجنْحَة  فِي مَلكُوتِ السَمآء

 

أُهدِي لَكِ حُروفَ ابنتِكَ اليَآنِعة

 

غَفرَ الله لَكِ ورَحمَكِ

 

 

 

 

 

مَسآر

 

قَبل البِدآيَة

أَحطُ رِحآلِي هُنآ

رِحآلاً مُنوَعة

بَين صَخب الحُروف وَموآجِعهآ

إلى الحَنين والاشتِيآق

مع تَمتمآتٍ للعِشق والوِد

 

رَيحآن

 

انْتِكآسَة


انْتِكآسَة
لِمشآعِر قَلمِي البَآئِسة ، 

وَأنآ أَبحثُ لَهآ عَن المَخرج ،!

**

صَمتٌ ، يَلفُ أَضرِحَةَ رُوآيِتي الحَزينَة 
وَكأن الحُروف لُثِمَت بِأغطِية الشِجآر ،
وسُطورِي الحَزينَة ، 
 تَدُفهآ الكَلمآتِ المَأسُورة بِرحَى السِنين ،!

يَرويِهآ الأَنِينُ بِصخبٍ قآتِل ، 
يَرمِيهآ فِي سِككِ الهَوآن 
لِأتَنفسً كَلمآتِي ؛
بِوتَرٍ قَآتِل ،!

هُو الَصَمت لآ زَآل ، 
يَتمختَرُ أَمآم عَينآي ، 
 يُهدِيني أَسى ، يُكبلُنِي مَآ لآ يُطآق ،!

لِأمُوتُ بِين دَفآتِري ، مَوتَةَ الاشتِيآقِ والنَدمِ المَحتُوم !

، 
# سَرآب -
 لِتَنآهِيد الوَجع ، وَنحنُ نَعصِفُ بِالذِكرى عَلى وَترِ السُطور ،!

سُمُو الذِكرى ،
كَآنْت بَين زَخمِ السُطُور

 

سَبعَةَ عَشر عَآم

فَقط لآ أَكثر ، !
سَبعَ عَشرة عَآم ، 
تَلذذتُ بِطيبِ رونَقهآ ؛ 
وَتدآعبتُ بِين يَدآهآ ،!
وَهبتنِي الدِفءَ والحَنآن ، 
وَسكبَت جُلَّ حَنآنَهآ فِيني ،!
#لآ_أَكثَر (!)

هِيَ السَبعَةُ التِي تَدُفهُآ الوَآحِد ، 
نَمتْ فِي أَضلعِي أَذوقَهآ فَرحاً ،!
سَبعَة عَشر ، لآ أَكَثر !
نَمآ الحُبُ فِي كَفنِي ، 
وَمآلَ الوِدُ فِي غِصنِي ،!
إِلى أَن أَثمَرت شَجرةُ اللِقآءِ عِطراً ؛ 
جَنيتُه زَهراً مِن أَجلهَآ ،!
إِلى أَن وَجدتُهآ يَوماً ؛ 
وَقد اغتَآلَهآ الخَريفُ بِقسوَتِه ، 
فَتَسآقَطت أَورآقَهآ ؛
وَرقَةً تِلو وَرقَه !

لَم يَتركُنِي خَريفَ أُكتُوبَر ؛ 
قَتل شَجرتِي ، 
- 
وانتَشلَنِي 
مِن الحَنآن ، مِن الحُب 
وتَركنِي فِي الضَيآع ،!
وَأصبَحتُ بِلآ وَطن ، 
بِلآ وَطَن !
وَلآ عِنوآن ؛
أَرمِيه مَع الرآحِلين نَحوَ صَبآبَآتِ الغِيآب ،!
وَلآ هُويّة ؛
أَرتَشفُ بِهآ دَربَ الرِجُوع !
والآن ...، 
فِي جُعبَتِي [ أَحلآم ] !
قَدْ مَآتتْ ،
أَصبحَتُ بِلآ جَوآزَ سَفرٍ ، 
وَلآ تِرحآل !

#

أُمِي ، أَنتِ وَطنٌ ، 
وَأنآ مِن دُونِكِ مُشرَدٌ مُحتآر (!)

حِكآيَآتُ الرَحيــلْ ، 
 سُمُو الذِكَرى  ،!

 

 

 

 

 

 

 

الوَطنُ المُعذَّب

 

عَآلَمٌ يَنهآر ، فِي دآخِلي ؛

تَتَمزْق أَشلآئِهُ إِرباً ؛ إِرباً...*!

 

،،

طَريٌقٌ مَسدُود ، وَعثراتٌ على الدَرب ،

خآلِي اليَدين أَمشي ، مُتعَثِرُ الأُمنيآت

كَسيرُ الأَشوآق !

هُنآ مَدينَة قَآبِعة ، صَخبُ المَوآجِع يَسودُهآ

وعآلِمي الدآخلِي يَنهآر

يَوماً ورآء يَوم..*

أَبتَسم ، رَغم شَرنقآت الهُموم التِي تُقيدُني

وأَنسى ، وَأَتنَآسَى ، رَغمَ الدُموعِ التَي أُضمِرُهآ ،

 

مُبعثَرة ، لآ أُجيد شَي غَير الهُدوء والسَكينة ،

هُنآكَ وَطن ،

يَقبَعُ دآخِلي

مَآت فِي كُل لَيلة مَرت عَليه فِي شَهر إِكتُوبَر ،

ومَآ زَآل يَموت

كُلّ لَيلة !

وَطن ، تُيتَمُ أَجوآئُه ، تُرملُ جُدرآنُه ، وتَستَشهدُ أرجآئُه !

- جُدرآنُ قَلبي ، بَدا عَليهآ الهَلآك ،

تَموتُ كُل مَآ مرَ طَيفُ أُمي..!

- زَوآيآ رُوحي ، تُسآفِر بِي ، إِلى حُدودَ ذَآكِرتي المَجنونة ،

التِي جُنت بِرحيل أُم غآلِية !

- وذَآكِرتي ، لَم أَستَطِع إِجبآرِهآ على تَركِ كُل تِلك الذِكريآت !

 

- وَطنُ يَتَعذب ، ومُتَعذِب وَمُعَذب ،

يَموتُ كُل ثَآنِية !

 

فَمن سَيُلحِفُ القَلبَ الحَزين سَلاماً ، قَبلَ أَن يُدركُه الخَرآب ..*

سُمُو الذِكَرى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بَقآيَآ حَنِين

الوصف: http://forum.moe.gov.om/attachment.php?attachmentid=134639&stc=1&d=1425641445

وَجهٌ مُتَعثِر ، نَآصِعٌ بِالتَعب !

كَأنه مِرآة تَعكُسُ مَآضِي أَسرهُ ولَبَّده ،

عَينآن ، رَآَح بَريقَهُمآ وَزآل ،

وَعليهآ سَوآدٌ مِن شِدة الأَلم ،

وَتِلآلُ ثُلوجٍ رَسَت عَلى رأسِه ..

مَلآمِحَهُ ؛ مَلآمِحُ المَآضِي القَديمَةة ،

والعَنآوِين المَنسِيَّة !

اعتَصرتُه الأيَآم ؛ فَأردَت بِه فِي مَكآمِن الهَلآك .

- مَآ تَآرِيخُكَ يَآ هَذا ؟

- مَن الذِي فَعل بِكَ كُلّ هَذا ؟

،،

لَمستُ فِيه مَآضِي لآ يَعود ؛

وَقصصٌ لعآبِرين كَآنُوا هُنآ ،

أَيقنتُ بِأن الحَديثَ مَعهُ أَجملُ بِكثيرٍ من حَديثٍ لآ يَعمُه نَفع !

- وَبعد ! مَآ فَعلت بِك مَآسِي الدَهر ؟

.. كَمآ تَرين يَآ صَغيرتَي !

- الشَيبُ هِضآبَ جَليدٍ قَد رَست عَليّ ،

وَتدَلى من قَوقَعة رَأسِي شَعرٌ أَبيض  عَآفِر ،

وَلحيَتِي ؛ طَوآهَآ الأَسى ، طَوآهَآ  النَوى ،

فَمآتت بَين مِصرعَيَّ .!

أَنآ الآن فِي التِسعِين  مِن عُمري .. وَمآ زِلتُ أَلمَحُ المَآضِي هُنآ بِكل تَفآصِيله !

كَبرتُ كَثيراً ، وَتغيرت فُصُول وَأحدَآث كَآنَت تَجمعنُآ !

رَحل كُلّ شَيء ،

وتَغير !

- فَالمآضِي الذَي كُنآ نَعيشُه ؛

لَيسَ كَمآ اليَوم !

‘‘ نَحنُ فَقط من أَردَآنَا التَعب ، وَأنهَكتنآ  الأَيآم ، وَقتَلتنآ الفُصُول ’’

إِلى أَن أَيقنتُ اليَوم يَآ صَغيرتَي ؛

[ بِأَنهُ لآ نَظآرة تَدوم ، تَحتَ الشَمس ] *

* مُقتَبَس

سُمُو الذِكَرى

 

 

 

 

 

 

 

بَينَ الطَريقِ والسِردآب

 

طَريِق ؛ 
سَأرتَشِفُ مِن هَذآ الصَبرِ جُرعَة مَآءٍ
يُنسِيني هَذآ العَنآء ،!

&

لَبدِني انْكِسآراً
وَحطَمّ أشلآء عُمري البَآقِيّة ،
وَأصبُحتُ كَالسَرآب ،
لآ يُؤتَى إلى حِين العَطشِ والضَمأ !

وأَضآف مَع لُونِي المُتعب شَيئاً أغبراً
لآحَ فِي صَفحَة وَجهِي
فأصبحتُ أؤٌقِن بِأنِي مَهجُورة
كَقصِة الشَبح الذّي يُولَد مِن النَخيل
حِينمآ تَندَفنُ الشَمسُ فِي دَهآلِيز الشِفق
وتَشمَخُ أَمآمُهآ نَخَيلُ الأَشبآح ،!

خُرآفَة ،
تِلك الاقُصوصَة ،
تَهِبني الخَوفَ والارِتدَآد ،
وَتمُزقُ فِيني مَآضٍ غآبِر ،
أسَر الحُدود فَضآق بِي الكَون !

 لآ أَدري ،
جُنونٌ يَحوِيني ،
وَأنآ أَبحثُ عَن المَنفذ ،
كَي أَطير
كَطآئِر النَورِس ،
على شَوآطِئ الحَنين ،
أَطيرُ لِأبعَدِ الحُدود ،
كَي لآ يَحدُِّنِي ، مَرفَى
ولآ زَعيقُ الأَنين ،!

&

سِردآب ،
تَحتَمِي فِيه شَمعَة ،
أَقفُ مَعهآ حَآئِرة ،
لآ اَدري مَن سَيُطفُئِهآ !

سُمُو الذِكَرى ،


المُعجَم والدَلآلَة

 

 
أُسطُورة الأَشبآح هِي قِصَة خُرآفِية انتَشرت فِي العِرآق 
وهِي أشبآح تَخرج بَعد مَغيبِ الشَمس فِي الأدَغآل التِي تَحوي النَخيل ،
استَخدَمهآ الشَآعِر السَيّآب !



 

 

 

 

 

 

 

 

 

تَرآنِيمُ المَسآء


مُستَبِدٌ أَنت
وَتدعُونِي لِلوِصآل
والحُزن طَرقُ بَآبٍ 
قَد ألَّمَ بِي
الثِقآل
الوصف: http://b.top4top.net/p_81y60e1.jpg

!

حُزنٌ فِي المَسآء قَد تَرآمى
يُلفِحُ الصَدر
صَوتُ مَهزوزٌ
فَتتشِي الهُموم ،
والَليل مُتعِبٌ
قد حَلّ فِي قِعر دآري
مَكلُوم ،
والأُنسُ
مَدّ ثِغرٍ
قَد طَآولَ عُنقَ الكُروب ،
قَد جِئتُ فِي وَحشتِي
والظَلمآء تَلحقِني
والخَوفُ يَسكُنُنِي
والنِيآحُ والعَويل
كَأنَّ أُنشَودَة الحُزنِ
تُرتَل مِن جَديْد

كَأنّ انْسِكآبِ الدَمع
مِن ثَغرِ السَمآء
يَلوذُ بِالأَسى
ويَقطعُ دَرب
سَآعِي البَريد

خُذيِني يَآ رِيحُ لَيلي
خُذِيني
وَلتُريِحي قَلباً
كُبلّ هَماً
وحُزناً
لآ يَذُوب
وانْطَفى
فِي خآصِرتِه
لَونُ الحَيآة
فَلآ هُو
يَعُودُ
ولآ يَؤُؤُب
مِن الدُروب

!
سُمُو الذِكَرى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سُمُو تَكتُب .......!

 

 

كُنتُ أَعشَقهُ كَثيراً ,

وَأٌحبهُ أَكْثر مِن كُل شئْ ،

كَآن لِي الوَطن والأَمآن

وَالمْنفى والخُذلآن !

كُلَّ ذلِك كَآن عندَمآ كُنتُ صَغيرة .،

- نَلهُو نلعَب ، بَرآءتَنآ تُسآبِق عَصآفِير الوِدآد ،

كُنآ صِغآر ، عِندَمآ لآ نأبَه بِشئْ غَيْر اللعَبِ والرَكض ، فِي سِككْ حآرتِنآ القَديمَة !

كُنآ صِغآر ، تَلعْب بِنآ نَسآئِمُ الرِيح ، لِتنْثُرنآ طُهراً فِي بَسآتِينَ وحُقولِ اللَيمُون .!

 

استَوقَفنِي اليَوم ، ذِكريآتِي ، وَسآقْتِني إِلى مَكآمِن الذِكْرَى ؛

وَدفآئِنَ الحَنين .،

لِأَجدَها , شَآمِخة ، حَوت ذِكْرَى لآ تَمُوت عَلى مَرّ السِنين ..،!

تَجولتُ فِيهآ ، فِي أُزقتَهآ ، وفِي مَسآلِكهآ الكَثيرَة .،

اسْتَوقفتِني طَآوِلة مَبنيَّة مِن الطِين ، مُزينَّة بِالجَص والصَآرُوج !

وَهلت عَليّ ذِكْرى العَمُ مُحمَد ؛ هُنآ كَآنَ يُوزع لَنآ سَكآكِرهُ كُلّ مَسآء !

كُلّمآ انْتَصفت الشَمس وَبدَى عَليهآ المَيلآن..،

وَلم يُوقظنِي مِن لَهُوِ أَحلامِي إِلآ دُموعٍ سَآخِنة ،

جَرت عَلى خَدي ؛ عِندَمآ تَذكرتُه وتَذكرتُ طُفولتِي مَعهُ !

 

- وَلآ زِلتُ أَسِير –

يْستَوقِفنِي عَبيرُ حَآرتِنآ البَآقِية ،

وَأَنآ أَتأمَل وَأسِير ، وَأُتمتِم : كُلّ مَكآنٍ لَنآ فِيه ذِكْرى .. كلَّ مَكآن.!

إِلى أَن وَصلت لِمُفتَرقِ الطَريق ،

حِينمَآ تّذكرتُه عِندَمآ يَهمسُ لِي ،

نَلتَقي غَداً يَآ جَميلَة ،

وَأردُ عَليه ، حَسناً يَآ جَميل ؛

فَيمضِي رآكِضاً نَحو مِنزِلهُم ؛ يُلوِح مِن بَعيد إِلى أَن يَخْتَفي !

وَتنتَهي ضِحكَآتِنآ ؛ وَيغيبُ عَن مَرءَآي !

 

آهٍ ، اشْتَقتُ لِتلكَ الأيَآم ،

التَي جَمعتنِي بِمن أُحب !

طُهرَ الحَيآة كَآن هُنآك ،، وَنقآءَهآ يَسيلُ وِداً..‘

 

اشْتَقتُ لَهُ كَثيراً مَلآمِحهُ تَغيُرَت عِندَمآ كَبْرنآ ،

تَغيْرت فُصول وَأحلآم كَآنت تَجمَعنآ ، !

وَاليَوم ، عِندَمآ ألمحُهُ بَين أَروقِة الحُضور ،

أَتَظآهَر بِأنِي لآ أَرآه !

مَع أن عَينآي لآ تَكُفُ عَن التَبصبُصِ لِزآوِية جُلوسِه ،

لآ زِلتُ أُحبِهُ ، كَحُبيَّ الطَآهِر لَهُ مِنذُ الصِغَر .،

لَكنِي عِندَمآ تُصآدِفُ عَيني عَينَه !

أَنْحَني عآلِنَة لَهُ خَجَلي واسْتِحيآئِي ،،

 

لآ يَآ عَزيزي . مَدة يَدُكَ لِلسَلآم ، امنَعهآ عَني !

فَلقَد تَغير زَمنُ العِنآق وَالركضِ واللهُوِ والمَجون مَعاً !

وَأصْبَح لَنآ دِينٌ يَنْهآنآ عَن ذَلِك .،

 

سَأَظلُ أَرويِك ، قِصةٌ عَريقَة / مَجدُّتُهآ أَنت ، وعَززتُهآ أَنآ.!

سَأظَلُ أَرويِك ، رِوآيَةٌ جَميلَة / بَطلُهآ أَنتْ ، واْسطُورتَهآ أَنآ !

سَأظَلُ أَرويِك ..،

سُمُو الذِكَرى

 

 

 

 

رَمآد كَآنَ عِطرًا


كُنتَ هُنآ ، بَين دَوآخِلي  ،

تَأتِي وتَمضي فِي ضَوآحِي مَدينة عِشقِي !

وَاليَوم ؛

حَتى طَيفُك ! لَم يَعُد يَأتِي

لِمآذَا كُلَ هَذا الأسَى والهُجرآن

أَجبِني يَآ مَن لآعَ الفُؤآدَ بِفِرآقُك ..!

 

فِي شَلآلَ الحِكآيَةة ، يَسكُبِ الوِد ،

يَنثُرني هُبآء ،

وَبين ضَوآحِي المَدينة

التَي تَركتَني فِيهآ خَآوِية بِلآ حُب .،

نَسيتُ نَفسي ، فَتِهتُ فِي بَقآيَا الحَنين التِي أَتعبَتِني ..!

 

وفِي دَوآخِلي ، رَآئِحة عِطرٍ

لآ زَآلَت بَآقِية ،

لَكنهآ صَآرت رَمآدٌ مُبعَثر ،

لَم أَستَطِع انتِشآل ذِكرى مِنه ،

أَو إِعآدَة بَرزَخة المَآضِي..!

 

شِتآت ،

لِلفُصول التَي جَمعتني بِك ، فِي مَدآئِن الحَنين ..*

سُمُو الذِكَرى

 

 

زَخآتُكَ يَآ مَطر


هُطول ، 
على زَآوِية الحِكآيَة 
وممرآت العِشق والشَوق ؛ 
تَغدُق بِنآ...*



*
زَخآتُك يَآ مَطر ؛ 
أَشعلت في خآفقي شَوقُ وقَدر، 
أَيقظت شُعوراً خآنني وَقت السَحر ،
ولآمَست قَرآرة قلبٍ تَكبله أَسىً وضَجر..، 

وَسكنت فِي أَعمآقِي ؛
حَيثُ الخُذلآن ، والأَلم ، والحُزن ، والسَفر..*

حُيث مُنتهى الهُدوء ، ومنَآبِت الأَلم الجَزوع 
حَيثُ لآ عودة وَلآ رُجوع ..‘
حَيثُ الخَطر..!

زَخآتُك يَآ مَطر..؛
تُبدي لي شُعوراً أَخفآه المَرض والحُزن والتَعب ، 
غَلفهُ الرَحيل نَحو سَحآبَآت العَتب ، 
أَسكنُه الفَيآفي الخَآشِعة المُنتَظرة هَطل المَطر..*

لِيبدُو النَهآر مُتجَلِداً ، يَكسُوه المَلل ..*

زَخآتُك يَآ مَطر ، 
لَهآ شَوق ووَقع آخر ، كَوقِع الصَوتِ على الضَمير والبَصر..،
نَعم البَصر/ 
الذَي يَرآك رُؤيةة القَلب الحَزين الذِي كُبل حُزناً ووتَر..*

وَعلى زَخآتِك يَآ مَطر ؛ 
مَشيتُ أَسفل قَطرآتُك بَآكِيةة ..*

وَظنُ الجَميعُ بِأنكَ أنت يَآ مَطر ،
كُنت على خُدودي تَهبني الأَمل ، 

لَم يَعلمُوآ بِأنهآ دُموعٍ ..! 
دُموع فَقدٍ وقَهر..*


" أَشرعةة هُدوء تَحت المَطر " 
سُمُو الذِكرى ..*

 

 

 

 

 

صَمتُ الأَمآكِن


فِي/ الفَرآغ ..*

أَقبعُ أنا ، مَنتَظرة شُروقَك

وَتتأخَر دَوماً..

لآ أَدري ؟

لِمآ أَنت لَست كَالشَمس تَستَيقظ متَأهِباً ، كَي تَهبُنآ الدِفء والحَنآن !

لِمآ أَنت لَستَ كَالقَمر يَبزُغ بَآكِراً ،  كَي يُنسيَنآ الأَحزآن وَيهبنآ الضَوء وَسط عَتمآت الأَنين !

لآ أَدري أَنتَ من تَكون .

ومَآ فِي/ الكُون شَبيهٌ لَك فيِ/ السُكون !

وَعتمُةة اللَيل ، ظَننتُهآ سَتُخبُركَ الاشتِيآق .

لَم أَعهدُهآ سَتُخفِيك كُلّ تِلك السِنين ..

*

وَتمُرُّ الذِكرى

كَشخَصاً مُتكبِراً ..!

يُهدِيني الأَسى

يُكبلني مَا لآ يُطآق .

 

ياَ/ نَسآئِم الذِكرى *

هَلاّ خَففتِي شّدّ الوِثآق

وَحملتي عَني ما حَملت أَسطري فَوق الأَورآق ..!

أَجيبي يَا/ ذِكرى السِنين والآفاق .

فمآ لَبد الفِكر من وَترٍ ؛

وَجدُته قَآبِعاً فيِ/ السَمآء بِلآ اشتِيآق.!

هل حقاً أَصبُحتُ أَنآ فَوق طَلّ يُقآل لَه

فُرآق

بِلآ رُجوعِ ولا عِنآق ..

هَل حَقاً..؟

 

انسِكآب

لِأشرِعةة الِروآيَةة

ونَحن لآ نُجيد غَير التَخبُط بِما لآ يُطآق ..*

 

سُمُو الذِكرى.

 

 

 

 

 

 

عَبثَ !

فـ منْ نهرٓحـُبك آينعتْ زهورٓ قلبـِي، 
وٓشذتْ نبٓضآته بترآتيلٓ عِشقي ،
وٓعزفت وٓ ترنمتْ لك بآلحآنُ حبِـّي..!

الوصف: http://c.top4top.net/p_74p1051.jpg
أَنتْ ، 
يَآ مَن سَكنت أَعمآقِي
فَرضِيتُ بِكَ قَلبًا لآ يُنبّذ

أَنت 
يَآ مِن قَد تَكُون تَقرأ حُروفِي 
أَو لآ تَكُون !

أَنْت 
يَآ مِن ألهَمتَني غَيثًا 
رَويتُ بِه عِجآفَ سُهولَ قَلبي 

أَنْت 
رَتلتَنِي بِهدُوءٍ
وَعشقتَني عِشقًا 
فَكنُتُ لَكَ
ولِأعمآقِك المُخلِصة !

سَتبَقى فِي القَلب أَنت رِوآيَة 
لآ تُنبَذ
لآ تُنسَى 
لآ تُهجَر 
أَقرؤُهآ كُلّ لَيلة 
كَرِويآتِ كَليلة ودُمنَة 
وسَتبَقى أَنت سِراً 
بِين أَسطُرِ حُروفِي 
يَقرَؤُنَك حَرف 

وَأنت دَآخِلي رِوآيَة 

**



فَما الحٌبٌّ إٍن ضَاعَفتَهُ لَكَ بَاطِلٌ
وَلا الدّمعُ إِن أفنَيتُهُ فِيكَ ضَائِعُ


 
سُمُو الذِكرى 

" مُتَنفسِ العُشآق "
عَبثُ حُروف لآ أَكثَر ]

 

عُنفُوآنُ مَآضِي !

انْزرَعت فِي وَجدِي ، 
وتَمآثَلتَ فِيني ، 
وأصَبحتَ مِني ومِن نَفسي الرآضِخة لِحبَك ، 

!

أَنت نَعم أنت ، 
يَآ مَن ضَيعتَني فِي سِكك الهَوآن 
وَرميتنِي فِي طُرقِ الزَمآن 
وانتَشلتَني مِن غُربتي ؛
وأَصبحتُ أَسيرةً لَك وَلِلأَحزآن 

ومَلكت مِعصَمَ أَمِري 
ووهَبتَني الخُذلآن 
وبَعدهَآ
سَكبتَ عِنفُوآنَكَ فِينِي
ورَحلتْ عَنِي 
وعَينآي تَشكُو حُرقَةَ العَينَآن 

سُحقاً
أَهكّذآ
عُلمتَ مِن صِغَرِك 
تَقسُو وَتَجفُو 
وَتتَرُكَ القَلبَ الحَزينَ نَدمآن
؟ 
لآ أَيُهآ الانسِآن 
لآ أَيُهآ الانْسِآن 

كُنْ يَومَاً وَفيّاً ، 
فَقدْ كُنتُ لَكَ عِطرَ المَكآن ، 
كُنْ صَريحَاً !
فَقدْ كُنتُ لَك قَلباً 
لآ يَكذِبُ ولآ يُخآن !

قَدْ كُنتُ يَوماً رَآئِعة 
وَنسِيتَ حُبي لَك ورَوعتِي ؛ 
ورَميتَنِي فِي حُقُولِ الهَجرِ والنِسيَآن !

لآ يَآ عِشقَ المَآضِي ، 
تَشبَث بِمخآلِب ذِئبُكَ ، 
فَلَقَدْ كَرهتُكَ ، 
وَهَذآ مَآ جَنتهُ اليَدَآن !
#
انسِكَآب لِفَرآغِ العَآطِفَة ، وَالبُعدُ هَذآ لآ يُرآم ،!
زَآوِية سُمُو المَخنوقَة بِعبثِ المآضِي والجُدرآن ] ! 

سُمُو الذِكْرَى

الوصف: http://e.top4top.net/p_589qc21.jpg

فِي قَآئِمَة العَآبِرين !


مَسآءٌ مُعتَم ، يَضجُه الهُدوءُ مِن كُلّ مَكآن !

وَأرصِفةة الِلقآء ، انطَفت أَنوآرُهآ ..

مُعلِنَةة خَيبَةة الانتِظىر وَذبَلآنُ الوُرود ..!

التَفتُ لِأرَى مَآضِي عَتيق أَركَزت عَليِه الأَيآمُ رَكزتُ المَوت ..،

فَلآ هُو يَعود ، وَلآ هُو يَمضِي حَآمِلاً أَثقآلِه ..!

مَشيتُ إِلى الدَآر التِي وَلَدتِني .. وَربتَني .. وَعلَمتنِي مَعنى الرحيل بِلآ رُجوع .،

عُدُت !

وَهآ أَنآ الآن فِي السَآبِعةُ مِن عُمري ،

- كَم مَضى مِن العُمر ؟ سَالتُ نَفسي الجَزوعَة !

لآ أَدري كَم شَمعةُ رَحيلٍ وَآهٍ أَطفئَت ..!

*

أتَرقَبُ اللَيل وَكأنَهُ عِيد ،

أَنتَظِره بِلهَفةِ طِفلٍ للِقآء أُمِه !

وَمآ إِن يَأتِي، لِتَدبُ الحَيآة فِي جَسدي .

أَلآ أَيُهآ اللَيلُ ، سَأعتَذر لِـ [ امرُؤُ القَيس ] ولآ تَنجَلي !

قِف بِعَتمآتِك شَآمِخاً

بِهِدُوءَك سَآكِناً

تَرجَل من رَكبِ الخَطر ، وانَحني لِهآمَآتِ النَسيم العَليلَة !

كُن مَعي ، فَالكُل يَرحل ..~

لآ تَكُن أَنت مَعهُم ، تَرحَل بِلآ عَودَة ..!

قِف قَليلاً ؛ وامكُث عَلى رَصيفِي الحَزين ،

لآ تَجعلِ الوَردَ يَذبُل بَين يَدي !

أَلهِمني أَمل ؛ وَسط عَتمآتِ الحَنين ،

فمآ أَنآ سِوى امْرَأَة ؛

فِي قآئِمة العآبِرين ..!

 

سُمُو الذِكرى .*

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كَآن ذَآكَ قَلبِي !

الوصف: http://c.top4top.net/p_29qca21.jpg

عَلى مَشآرِفِ غُروبِ الشَمس ، 
وَقفتُ عَلى الشَآطِي ؛ عَآصِفَة الجَبين !
وخُطوطَ الشَمس ، تُذَّوِبُ فِيني ذِكريآتِي ،،
تُعيدُهآ مِن جَديد ، - ذِكرَى وَرآءَ ذِكرَى - !

وَإذآ بِي غآرِقَة فِي جُعبَة ذِكريآتِي ، 
لَم يُوقظِني سِوى دَمعٌ ، جَرى عَلى مُقلَتِي !
فَاهتَزَّ عَرشِي لهآ ؛ وَأضْمرتُ فِي القَلبِ حُزنِي ..،!

ثُمَّ مَشِيت ..
عَلى حآفَةِ ذَلكَ الشَآطِي ،!
أَمشِي بِلآ وَعي .، 
وَالرِمآلُ تَذوبُ مِن تَحتي !
وَكآنَهآ رِيحٌ تَحملُني إلى .... لآ أَدِري .!

وَأتعَبنِي المَسير وَاقعَدنِي ، 
عَلى صَخرةٍ بَدآ عَليهآ الهَلآك !
فَاتَكأتُ عَليهآ ، 
وَرسمتُ على رِمآلَ الشَآطِي - قَلباً - ليسَ قَلبي !
يَعرفِني ولآ أَعرفُه !
رَسمتُه بِإتقآنٍ كَأننِي أَعرفُه ، 
فَزآرَني شُعورَ اليَأسِ !
- اليَأسُ مِن الحَيآة -
واليَأسُ مِن الحَنين المَآضِي ،!

فَنفضتُ يَدآي ! مُتأهِبةً للِرَحيل - وَتركِ ذَآكَ القَلبِ لِوحدِه - ، 
لَكِن !
جُنونُ عقلي أَبى ذَلك ، 
فَانكَفأتُ بَآكِية عَليه ، وأَنآ أُردد ،،
أنتَ قَلبي ، أَنت نَبضِي ..!
أنتَ قَلبي ، أَنت نَبضِي ..!

أَرشِفة غِيآب ، 
سُمُو الذِكرَى 
!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مَسآءَآت !

مَسآءُ الحَنين يَآ قَلبي الحَزين ،

مَسآءٌ ؛ يَعمُهُ صَخبُ العآبِرِين ،

مَسآءُ الوِد ، وَالحُب وَشَوقِ الغآئِبين ،

مَسآءُ الفُرآق ووَدآعُ الغآبِرين ،

- مَسآءُ الاشتِيآق -

 

مَسآءُ الجَو المُعتَم بِموآجِع الرآحِلين ،

مَسآءُ الهُدوءِ ، الذَي يَلفُه سُكُونُ الخآشِعين ،

مَسآءُ انشِقآقُ القَمَرِ شَوقاً للمَيتِين ،

مَسآءُ تَنآهِيدَ حُزنٍ بَين أَصوآتِ الجآلِسين ،

- مَسآءُ العُشَآقِ –

 

مَسآءُ الغِيآب وَسَهوةِ النُطقِ وعِجآفِ السِنين ،

مَسآءُ الجُنون ، جُنون كُلّ العآشِقين ،

مَسآءُ الوَلهِ ، وَلهِ كُلّ النآطِقين ،

مَسآءُ النَثرِ ، نَثر حِبرَ الكَآتِبين ،

- مَسآءُ الوِفآق –

 

مَسآءُ قَلمٍ يَسطُو سَطو السَآذِجين ،

مَسآءُ ذِكَرى تَمُرُ مُرورَ الطَآئِعين ،

مَسآءُ صَور أَرآهَآ فَينَحدِرُ دَمعاً حَزين ،

مَسآءُ عِطرٍ لآ زَآل عآلِقاً وَسطُ الجَبين ،

- مَسآءٌ سُمُويُّ الذِكرى ؛

مَسآءُ المُبتَلين ...!

 

سُمُو الذكْرَى

 

 

 

 

 

مَطر ؛ يُزيلُ عَتمآتِ الأَنين !

 
مَطر ،
يغسُل شَوآرِعُ الحَنين 
يُلبدُهآ السُكون حَيآة 
لِتتشَي قِصة التَأمُل
فِي العآبِرين 

نَحو الوَهجِ البَعيد 

البَآحِثين عَن سِكَةٍ 
يُريِحُون فِيهآ 
حِملٌ ثَقيل 
أَتعبَ المَآضُونَ
نَحُو صَبآبَآت الحَنين 
!

مَطر ،
يُجَسدُ صُورةَ الانْسِكآبِ الأَليم 
انْسِكآبِ الحُزن 
عَلى قَلبٍ يَتيم 
كَأنًّ صُورة الهَطلِ
تَضمَحلُ فِي مَتآهآتِ الأَنين 
!

مَطر ، 
يَعبثُ بِمشَآعِر النآزِحين 
يَرنُو 
فَيصطَفُ الأَنين مَع ذِكرى السِنين 
لِتَمُوتَ شَغفُ الحِكآيَآت 
والرِوآيَآتُ 
على أَضرِحة السُطور 
!
وَهجُ في آخَر السِردآب 
وَكأنَ العَتمَة بَدأت بِالفِرآر 
والنُور يَعلتَي فَيقتَربُ 
فَتختَفي مَلآمِحُ التَعبِ والاغْتِرآب 
!
إِنهُ مَطرُ العَتَمة اللآمِع 
فِي أُفقِ المقآصِي 
يَهمسُ فِي أُذنُ العآبِرين 
بِأن نِهآيَة المآسِي 
تَقتَرب 
فلآ دَآعِي للَعويلِ وللنِيآح !


رَمآدِيّة 

 

مَن يَلُومُ حَزينًا ؟


- مَن يَلومُ حَزيناً ؟

أَرآدَ أَن يَكتُبَ شَوقاً ، فَبكى !

مَن يَلومُه ، سِوى أَورآقٍ تَوسدَهآ

وَعلى أَسطُرهآ .. شَكى !

كَتبَ فِيهآ مَآ جآل بِه الدَمعُ

مِن فَقدٍ ، واشتِيآقِ ، وهَوى !

قُل لِي ! مَن يَلومُ حَزيناً ، تَوسدُه الأَسى

ونِيآحٌ وَعويِلٌ وَصوتُ ذِئبٍ قَد عَوى !

مَن يَلومَهُ مَن ؟

إِذا تَذكَر يَوم فَقدٍ ، رَآحَ صَآحِبُه وَسَلى !

مَن يُخففُ وِحشَةة قَلبٍ وَضيقَ الفَضآ ؟

مَن سَيضُمُه لِكنَفهِ ، وَينسِه مَعيشَة ضَنكآ ؟

مَن سَيحوِيه وَيحتَميه ، وَيُنسِيه النَوى ؟

قُل لِي ؟ إِذا تَبَعثَر دَمعُهُ  عَلى الخِدِ وَسآل  !

من يُكفكِفُ الدَمعَ الحَزين إِذا مَآ جَرى . ،

وَإِذا تَكلمَ من سَيسمَعهُ ، مَن سَيُوجِهُ لِطريِق المَدى ؟

مَن يُنآصِره ، مَن يُعآتِبه ، من يُحآسِبه ،

إِذا أَخطأ وَجنى  !

أَجبِني يَآ قَآرئَ الحَرفِ ، هَل من دَوى .

يُزيِلُ حُزناً قَد تَوسَد أَعتآبَ وَرقِي وَغفَى ،

هآ أَنآ حَزيناً ، وحَرفِي حَزينٌ ، وَسطري بَكى !

فَهل مِن مُعينٌ ، يُخفف هَذا الأَسى ؟

يُزيلُ كُربَةة قَلبٍ ، ويَمسحَ دَمعٍ سَآل وَغدَى .

هَآ أَنآ حُزنُ ، قَد نُمتُ على النَوى ..*

سُمُو الذكْرَى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نَزَّآر فَلتبَقى !

نَزآر  ،

فَلتَبقى سَآكِناً !

بِيْنَ الحُروفِ ،

وَوقعُ كَلمآتِك ؛ فَجرٌ آخَر (!)

*

 

انْتَظرنِي ،

لآتِي مَعك

أَسبَحُ فِي خَيآلآتِك !

وَأستَيقِظُ مَع عَبيرِ حُروفَك ،(!)

 

لآ تَذهب لِوحَدك ،

وتُسآفِر مَع لَيلَك

خُذنِي مَعك

وَمع إيمآدآتِك وَتلويِحآتَك (!)

 

نَزآر ،

أَنتِ الهَطلُ ، أَنتَ الوَقعُ ،

أَنتَ الدِفءُ فِي كَلمآتِك ،

وَحُروفَك ،

تَشبهُني ؛ أَقرؤُهآ كُلَّ لَيلَة ،

وَأرتَشِفُ طُهرَ أَقلآمُك (!)

 

نَزآر فَلتَبقَى ،

حَرفَ سَعدٍ ، لآ يَمُوت ،

وَنزفُ حُزنٍ ، لآ يُنسَى ،

نَزآر فَلتَبقَى (!)

 

المَقصُود بِنزآر فِي المَقآلة

" نَزآر قَبآنِي " شَآعِر مَعروف !

رَمآدِيّة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 بَينَ الحُبِ واليُتم !


أَقبَعُ عَلى شَرنَقَةِ الوَدآع 
وَفي قَوقَعةِ المَآضِي , 
- يَغفُو الحَنين مُتَوسداً ذِكرَيآتِي
رَحلوا ، كُلهم .. *
- أَعلمُ بَأن فَقيدي وَاحِدُ وَلكن !

يُعني لِي بَلدُ بِأكمَلِهآ
مَدينةُ هَآدِئة يَقبَعُ الحُب فِيهآ
- رَحل تَآرِكاً قَلباً مُيتَم
وَحبُاً مُلثَم بِأغطِيةِ الحَنين والشِجآر
** أَتعلم ، يَآ ضَجيجُ أَنيني !
أَن الذي مَآت بِالأمس ،
هُو حَنيني ولَليلي الهَآدِئِ !
هُو المَلآذُ لِأمنِيآتِي !
هُو ، وَهُو ، وَهُو كُلّ شَيٍ فِي حَيآتي !
كَآن يَتيماً أَيضاً يتَيمُ حُبٍ ،  
وَكآن يُرتِلُ بِاليُتمِ أَهآزِيجَ الحُبِ الغَآبِرة
- إِلى أَن لآحَ قَدرِه فيِ لَيلةٍ ظَلمآء
لِيشهقَ شَهقةً ، وَيزفِر رُوحاً طَآهِرة عَآنَقت طُهرَ السَمآء
اغتَآلَهُ لَيلُ الأَنس ،
وهُدوءِ الأطلآل ،
وَالحنين المُضرجِ بِحُبِهم 

***

عَلى طَآوِلةِ الحَنين
وَضعتُ دِفتَري وَمحبَرَتي
وَعينَآي تَنظُرُ إِلى مَآ خَلف الرَحيل والسَفر !
- عَآجِزةُ عَن فَهمِ هّذآ الوَدآع وَهذآ القَدر
- عَآجِزةُ عَن تَرتِيل نَغمِ حُبٍ قَد تَيتَم
- عَآجِزةً عَن اشتِقآقِ مَلأمِحي الحَزينَة
- عَآجِزةً عَن رَسمِ تَلآحِين حُبي لَهُ ،
وَتلوِينِهآ بِاليُتِم الذَي ألجَمهآ
عَآجِزةً عَن كُلّ شَي ،،
حَتى نِسيآنَه !
حَآولتُ كَثيراً أَن أَنساه ..*
أَو حَتى التَظآهِرُ بِنسيَآنِه
لَكن !
- لَم أَستَطِع ’’
حَآولتُ مِراراً أَن يَدخُلَ قَلبي اليَتيمُ أَحداً أَو اسماً غَيرهِ .‘
> لَكن لَم أَستَطِع !
" وَكأنَهُ أَغلقَ بَآبَ قَلبي ، وَأخذَ المُفتَآحُ مَعه ..’
عُذراً أَيُهآ الحُب 
وَعذراً يَآ يَتيم الأُنس
هّكذآ هِي الحِكآيَة 
حِكآيَة حُبِ ويُتم 


سُمُــو الذِكَــرى

مَن أَنتَ يَآ حُزنَ الغُروب ؟


عَلى شُرفةِ الغِيآب..
تَأملتُ مَآضِي غَآبِر ..
أَخذَ مِنّ الغَآبِرين مَآ أخذ..!
قَلبتُ يَدآي ..
مُكفكِفةً دُموعَ حَآئِرة ..
تَنآسَلت في وَجنَتيّ السَآخِنَتين ..!
ألمُ يَآ هَذه الدُنيآ ..
وذَآكَ تآركُ وهَذآ مَتروك..!

حُزنٌ ..
يَعمُ فَضآء القَريةِ الضَيقة ..
**

وَأنآ أتَوسدُ الحَنين ..
وأقَرأُ فِي سُطُورِ الغَآبِرين ..
إذَآ بي أَلمحُ القَمر..*

- " مَسآءَ الخَير .. انتَظرتكَ كَثيراً.. هَآ قدْ وَصلت .."
-"
اعذِريني .. فَالطَريقُ طَويلُ هّذه الليلة .. / رَأيتُ مِن هُمومِ غَيركِ الكَثير .."
-" آه يَآ قَمر .. أتَعلمُ مَآ الذَيّ زَآدَ هَذا الجَوّ عَنآء.. وَألجَمنيّ بِخيّطِ الحُزنِ وَالسِهآء..
حُزنٌ يَ/ قمر .. أوَدَى بِعآشِقك.. "
-"
أعلمُ مَآ يُخبئه قَلبُكِ الحيّرآن .. وَاليَوم مِن سُوءِ حَظكِ..
لَنّ أُطيلَ شُروقِي كَثيراً.."
-" هَل ستَتُركَنيّ لِوحَديّ.. وَهلّ سَتَغيب.؟"
-"
مُضطَرٌ يَآ هَذه .. للغروبِ بَآكِراً هِذه اللَيلة .. مُتعبٌ وَحنيني كَحنينكِ البَآئِس .."
-" لَكن ! مَآ هَمستُكَ هَذه الليَلة ؟ يَجولُ فِيّ صَفحآتِ وَجهكِ كَلآمٌ حَآئِر ..
إدْلِي بِه أَمآمي.. اعتَدنآ أن نُشَآركُ بَعضنَآ الحَنينُ وَالأحزَآن .. "
-"
كُلّ مَآ فِي الأمر.. هَو أننا مُشتَركين فِي صِفةٍ وَآحدَة .
رَغمَ أنني جَمآدٌ وأنتِ انسَآن ...
إلا أننّا نُطآبِقُ بعضاً فِي الوِحدة التَي نعيشُ بِهآ قَسوةِ الأَيآم . ومَرارةِ الحَيآة
.."


**

وَمآ هيّ إلا لَحضَآت ..
حتَى غآب عن مرأيّ..
لَم أعدْ أراه ..
أَينك ؟؟


"
رَحلتَ بَآكِراً هّذه الليلة ..!
لَم يِظلّ شُروقكَ المُفعَمُ بِالحيَآةِ طَويلاً..
وإذآ بِي أفزّ من كرسي المُطلّ على الشُرفة ..
لِأَجده قَد غآدَر كَبِدِ السَمآء..
وَلم يبَقى سوى حنين عآبرُ مع نَسأئمه ..

تَمتمتُ مَع نفسي قآئِلةَ..
" مَنّ أَنتَ يَ/ حُزنَ الغُروب..؟
مَنّ أنتَ يَ/ حُون الغُروب؟؟!
"
 حينمَآ يَمتَزجُ الحَنين مَع الخَيآل ..

هَذآ مَآ يَحدُث

سُمُو الذِكرَى

اللَوحَة


فَلتَعلمِي ،

إِنَّ لِهذآ اللَيل جَوآنِح مِن نَهَآر

وَأنَّ الدِفء فِيه مَسآء ؛ تَنشدُه النَآر

وَالمَوتُ وَالحَنين ، والظَلآم والمَسآء

أَشرِعَة هُدوءٍ تَختَفي بِلآ سِتآر

وَلتَرسُمِي ،

فِي كُلّ غَدٍ مُقبلٍ

لَوحَة الانْتِصآر

عَليهآ أَلوآنٌ زَيتيّةٍ ؛

رَتبِيهآ بِافتِخآر !

نَآدِرٌ هَذآ المَسآء

يُلفِحُ العآبِريِن أغشِيّة الغُبآر

كُونِي لِلوحَآتِك مَرسَماً

تُلونِين الشَجرَ والأَطَيآر

وَلآ َنسِين زِنزآنَتِي

عَششت فِيهآ عَنكبُوتُ الدَآر !

صُبي عَجآجَةَ لَونِك الأصَفر الفَآتِح

للِشمسِ عَلى وَجهِ الغَسق

تَدنُو مِن الفِرآر 

ثُمَّ غَطِي تِلكَ السَمآء الحَزينَة

بِفرآءٍ مُظلِمٍ

وسُحبٌ رَمآدِيّةٌ فِيهآ القِرآر !

ثُمَّ انْظُري ،  وتأملِي

سَتريِن فِي دَهآلِيزَ الغُروبَ " صُورتِي "

تَبكِي دُموعًا بِلآ انْذآر

فإذآ رَأيتِيني أَبكِي ! لآ تَمسَحي دُموعِي

إِيآكِ وَمسحهآ ؛

فَتِلكَ فِي لَوحتُكِ هَطلُ أَمطآر

 

فَدعِيهآ تَنْسَكِب

تَروي الحُقُولَ والأَزهآر

كَي يَنْبتَ العُشبَ

كَي يَرتَوي العِنبَ

وَنعيشُ أحرآر

وَنعيشُ أَحرآر

 

سُمُو الذِكرَى

 

***

آخَر السَطر

حُروفٌ مُرقَعة

أُدلِي بِهآ هُنآ

..

هُوَ الليلُ يَ سآدَة ، 
لآ يَرحمُ المَوآجِعُ الغآفِيّةة
لآ يَنزَوي إلا بِقُبلَةٍ عَلى خَدِ يَتيمٍ قَد تَغشآهُ الأَلم !
وَتقآطَر منِ مُقلَتيه عَبيرُ السَقم ،!
أُمآهُ هّذآ لَيلي ، تَعآلِي طَيفاً زآئِراً يُنسِيني العِلل ،

**
مَآ زَآلت َعودَتِي مُولِعَةة بِالنِسيآن هَذه المَرة ، 
لآ زَآل ضَجيجُ الأُمنيآت وَصخبُهآ يُؤلِمني
يَقتُل فِيني أَشلآئِي المُبعَثرة ،!

لآ أُجيد سِوى التَخبط بِمُلحَقآت الأَريجِ الكَآسِر لِأُمنيآتِ اللِقآء 
أَنآ هُنآ 
صُوتُ عِتآبٍ يُنآدِيني
والقَدر مُفآجأةٌ أُخَرى ،
**


هَل تَعلمُون ، مَآ هُو البُعد ؟ 
مَآ هُوَ الحَنين ؟ 
مَآ هُو الذَنب ؟ 
هُو اليُتمُ يَآ سَآدَة !
يَقتُل هُدوء لَيلنآ 
رِيآحٌ تَعصِف بِنآ !
لآ حُبٌ ولآ حَنآن ، 
كُلّ شَيءٍ قَد تَلآشَى 
فِي مَكآمِن الهَلآك ؟ 
مَتى سَتعُودُ لَنآ أُمي ؟ 
سَئِمنآ اللَيل نَنقُشِه جِيآع

**

 

تَأملتُكَ يَ مَطَر ،
وَأنتَ تَغسلُ تَعبِي وارهَآقِي ،
تَنصّبُ كَمآ يَنصّبُ المَآءُ مِن أَعلى التَل ،
كَأنَك تَقودَ حِكآيَة الرَحيل والسَفر ،
لِتتشَي هُنآ
تُبدِدَ النِسيآن والضَجر ،
هَآمِساً لِي ،
أَنآ المَطر ،

**

وَيهطُل ، بِابتِسآمٍ غآمِضٍ ،
يُهدِيني أَمل ،
ويَرسُم شَلآلَ ذِكرى ،
كَنسآئِم عَبيريّة ،
تُلبِد النِسيآنَ المَفر ،!

 



مَطر ، قِصَة الرَحيل نَحو سَحآبآتِ الأَمل ،
فَلتَبقَى يَ مَطر ،

**


لِتغْسُلنِي يَ مَطر ،
مِنْ الحُزنِ ،
مِن الضِيقِ ،
مِنْ الشُعورِ المَكسُور ،
على حُدودِ ذِكريآتِي ،
ولتُلهِمني أَمل ، وسَط عَتمةِ لَيلكِ الهآدِي ،
ولِتُفجِر صَوتٌ صَآخِبٌ ،
كَي أَحيآ ،
وأركُن لِصوتِكَ العَذبُ
إذآ مآ انهَمر ،!
أُحبُك يَ مِطر ،
تَشعلَ فِيني ذَروةَ الحُب ،
تُهدِيني أَمل وسَط سَحآبآتِ اليَأس
ورعُودَ الخَطر ،!
لَيآلِي مَطريّة تَهفُو بِسَمر ،!
#فَلتَبقى_يَآ_مَطر

**

كَأنَك ضِمن الحنين ،
تَأتِي تُطبطِبُ الجُرح ،
فَيزدآدَ عُمقاً بِك
وصَريخ ،!

**

ذَاْتَ مَسَاءْ جَميلْ
حَدَثَنِي عَجَوزٌ كَبيرٌ بِــ السِنْ
وَهَمسَ لِيَ
لاْ تُثرثِرْ حُزنَكِ لأِحَد
فَــ كُلهُم مَشغُولُونّ بِــ أَحزَانِهِم ،

**

 

- إِلى أنَآ رِسآلَةُ السَآبِعة عَشر 
وَأنتِ تُودِيعِنهآ بِهدُوء 
دُون فَرحة حَقيقيّة تَعيشِنهآ ، 
ولآ سَعآدَة غآمِرة بِقُبلَة لِوجَه أُمكِ تَضعِيهآ
ولآ هَديّة عِيد مِيلآدٍ مِن أُمكِ الغآلِية تَزُفهآ لَك !
وَدآعآ يَ تِلك السَبعة عَشر عآمٍ الخآوِية 
وَدآعاً
أُودِعُكِ بِهُدوءٍ 
لِأنِني قُتلتُ فِيك ومُت أنآ ،!
أُمِي ، ابْنتُكِ تَحتَفلُ بِعيد مِيلآدِهآ ؛ 
بِدُموعٍ تُسكَب 
ورِثآءِ يُكتَب
لأجلِ عَينآكِ النآئِمتين 
أُمي أُحبُكِ وأشتَآقُك 
غَفر الله لَك ،

**


الوصف: https://pbs.twimg.com/media/CUYZP0qXAAAF_jY.jpg

, 
فِي وَجهآ تِجآعِييد 
واحتِوآهَآ خُوف ، 
وفِي قَلبهآ حِب ، 
وعُيونهآ مِرسآل الغَرآم ، 
فِي جِسمهآ جِرح 
واحسَآسَهآ مَفقُود 
فِي صُوتهآ حِزن 
وكَلآمَهآ مَهزُوز 

وَرغم كِل هَذآ تِبتِسم وتِقُول أنآ بِخيير

 شَفآكِ الله جَدتِيّ الغآلِيّة طَهُور

**
أُريدُ أن أرآكَ كُلّ صَبآح 
لَكن أَخشَى أن لآ يَأتِي النُور !
أُريدُ أن أسمَع صَوتُكَ كُلّ مَسآء 
وَلكِن أَخشَى ذَلكَ الحُلم اللَعين !
أُريدُ أن أَكُون جِوآرُكَ كُلّ حِين 
لَكِن أَخشى ذَلكَ الرَحيل

**

وَليّآ شَآفُونِي أبتِسَم قَآُلُوا بِخييَر 
مَ دَرُوا بَسمآتِي بِسبب أحَزآنِي

وَليّآ مِت مآ حَدْ دَرى عَنِي
قَآلُوا قَدره وَصل والكِل نَسيآنِي

يَ الله شِق الجِسم واخِذ هالرُوح 
ضَآقِت الدِنيآ والكِل خَلآنِي ! 

**

وَ كَم مِنْ عَابِراً خَلقَ لَنَا الضحِكَاتِ فِي خُمرَةِ الحُزن ,
مَا أَجمَلَ الغُرَبَاء احَيانَاً

**

أَنْاَ كَالخَريِف؛ 
حَزِينٌ جِدًا [ أشَبَهُ الرَاحِلِينْ ]

**

 سَأرحَل ، بِحُزنِي إلى حُزنِي ، 
وَإلي كُلَّ جُرحٍ يَحتَويِني ، 
تَقآسِيمُ وَجهِي ، 
هُدوءُ لَيلي ، 
شِرآعُ حُزنٍ قَد تَمدد عَلى أَعتآبَ قَلبي ، 

فَلترَحمُونِي ،

**

كُونِي هُنآ طَيفًا يَزورَني 
إِن هَذه الدُنيآ جَفآء
،

**

وَكَيفَ أمَحُوكَ مِنْ أَورَاقِ ذَاكِرتِي ،
وَأنْتَ فِي القَلبِ كَالنْقَشِ فِي الحَجَر .!

**

 

 

 

نِهآَيَة لِبعثَرآتِ الحَرف

وَتنآهِيدُ الوَجع قآتِلة

**

 

 

 

 

 

مَنفَى

 

لِهذه الحُروفُ السَآخِطة

وأنآ أُرتِلُهآ بِهُدوء

كَي أَكُون بِخير


 

 

 

 

زُليخَة رآشِد الهَنآئِي

سُمُو الذكْرَى / رَمآدِيّة

حُقوقِ الطَبع مَحفُوظَة
()